إمبارح نشرنا عشر بوستات ساخرة من المعجزات فى الدين المسيحى، ودخل عشرات الأصدقاء يوضحوا الصورة أو يدافعوا عن دينهم، وماحدش منهم دخل خاص، الملاحظة بقى إن مافيش واحد منهم شتم ولا جاب سيرة أهلك ولا سب بالأعضاء التناسلية الشهيرة عند البدو، كان أقسى رد: روح إقرا وافهم قبل ماتكتب، أو يغيظك ويقولك: آه ماانت لازم تعمل توازنات خوفا من البدو، والباقى بيرد بيغلطك بس ماتحسش بالحقد ولا الإهانة ف كلامه، السؤال بقى: ليه؟
الحقيقة هما سببين بس: الأول إن المسيحى واثق إنه دين الحق ومافيش على راسه بطحة ولا عوار يداريه بطولة اللسان عشان ياخدك لمزبلة الشتايم، التانى إن المسيحى رباية الكنيسة، والكنيسة مصرية صميمة أخلاقها فرعونية ممتزجة بسماحة الدين، والنوعيات دى حتى فى خصوماتها شريفة وغير فاحشة فى اللعنات.
مع ملاحظة هامة جدا لازم تعرفوها: نقد الأديان غير الإسلام ليها شعبية بالملايين على الفيس واليوتيوب، واللى بينتقد بطل ف الحارة بتاعته وأهله بيفتخروا بيه وبقوته فى لجم عبدة الشيطان، فى حين ناقد البدو يتسجن وأهله يداروا عاره بالقطيعة لأنه كفر بالحق البدوى، بعنى نقد المسيحية سبوبة مربحة لأى أراجوز…………..
طب ليه نشرنا نقد ساخر يحرج طالما شايفين إنهم مصريين شرفاء؟
الحقيقة ماعندناش مشكلة – وطنية- مع الدين المسيحى ولا مع القبطى المصرى غير مشكلة واحدة شخصيا بعانى منها هنا ” الجبن”، القبطى بعد 1400 سنة من المهانة ورث جينات ” الصمت” أمام مهانة الآخر، وعدم القدرة حتى إنه يعمل لايك لبوست بيوضح حقيقة الآخر، يشيره خاص، يدخل بكل صدق ويعترف أنه معجب بس مايقدرش حتى يطلب الصداقة مش يعمل لايك، ودى حاجة بتضايقنى جدا، مش طالب خناقة ولا مذبحة على صفحتى، طالب زى مابترفض الغلط تقبل الصح.
عندنا النهاردة عشر بوستات تانية عن اليهودية، عشان بس المتابع يعرف إننا مش جهلة وبالتالى بنصب نقدنا ع البدو، لا، شايفين العوار من وجهة نظرنا، بس قضيتنا هى البدو فقط لأنهم محتلين مخربين، لكن لو كان طريقنا نقد الأديان كرها فى الدين أو حتى إلحاد، كنا نشرنا معلومات ولا حتى بابا روما يعرفها، إحنا بكل تواضع أعمق من درس التاريخ المقدس، بس قرفا ومللا واستهجانا منا للجبن والضعف مسحنا بوستاتنا كلها، وهاندخل الجروب السرى قرفانين من خنوثة الكثيرين منكم .!!!
بكل الحب…………………………
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
معاك حق .. في كل كلمه كتبتها
وصاحب نظريه .. في نقد الدينين .. وصحتها
وكل كلمه أريتها .. ليك .. احترمتها
لاني .. باخد .. كل .. كلامك
واحطو .. تحت .. عدسة .. العقل .. وكبرتها
وشفتها ..
بدون .. زواق .. وتجميل
وتعصب .. وصراخ .. وتهليل
وكل .. واحد .. حر .. ف .. رأيو
واعتقادو
لأ أنا وصي .عليك
ولا .. انت .. وصي .. عليا
والحكايه .. مش .. خناقه
الحكايه .. منطق .. وعقل
وتبقي .. دي .. البدايه
كل واحد حر في ارائة ومعتقداتة ومش عيب او غلط ان الواحد يفكر ويحكم المنطق والا لماذا نتميز بالعقل دون باقي المخلوقات
معك أينما كنت ياأستاذ
فى رايى الاديان الابراهيمية الثلاثة ديانات بدوية..
.
ولكن المسيحية تتميز بخاصتين:
الخاصية الاولى. تاثير واضح لتعاليم بوذا… جعلت اله المسيحية محبا مسالما عطوفا.. بعكس اله العهد القديم.
وكثير من العلماء والمفكرين اوضحوا من اين اتت العلاقة.بين يسوع وبوذا.. مما جعل هناك مثل هذا التشايه.
.
والخاصية الثانية.. هى وجود اعصار من المعجزات منسوبة ليسوع.
وهذا السيل من المعجزات تطلبه نشر المسيحية فى اليونان وروما.
حيث كان على بولس والمسيحيين الاوائل اثبات ان الههم يسوع اقوى من الهة روما واليونان مجتمعين.
ومن هنا كانت المعجزات التى تجعله يشفى المرضى ويحيى الموتى الخ.
علشان انت عينيك حلوة وتري الحق
حبيبي ..كل يوم فكرك بيعجبني و غلاوتك بتزيد ..
صحيح نختلف معاك حين تكلمت عن معجزات المسيح ..
و لكن المسيحيين يقبلون النقد عادي جداا ..بل نقد الكتاب المقدس ذاته و فيه مدارس لاهوتية بيتدرس فيها نقد الكتاب و النقد النصي….الخ
لا مانع في النقد و الرد على النقد و توضيح المفاهيم المغلوطة ..
لأن اختلاف الأفكار بين البشر طبيعي جدا بل هو لا نهائي ..لأن الله الذي صمم البشر لا نهاية له سرمدي ..
لذلك تجد اللامحدودة في افكار البشر ..تشير إلى الله الغير محدود
فلا يوجد في العالم اثنان متشابهان فكريا في كل شئ …مستحيل عمليا و علميا ..حتى التوائم المتحدة هتلاقي لكل واحد منهم أفكاره المستقلة …
عندك حق جدااا في جزئية الجبن دي …
و جاري حلها أن شاء الله …
بس المثير للدهشة ازاي بتكتب بوستات فيها سخرية من المسيحية ومن اعمال السيد المسيح – باسلوبك شخصيا والملاحظ فيها انها اسلوب اسلامي اصلي -و ازاي بتزور الكنايس وتتصور مع الاباء الكهنة وتحت صورة الصلبوت!
دا غير طبعا ال لاف❤️ لاف ع التعليقات😊
ومين قال اننا جبنا او ورثنا الجبن
نحن احفاد رمسيس وتوت وامنحتب وخوفو
لا يعرف الجبن لقلوبنا طريقا
ولك فى عصر الرومان وما بعدهم قدوة ومثال للثبات على الهوية والايمان
لكن الحكمة تقتضى الصمت احيانا
الايمان بالتغيير والافضل فى قلوبنا وقادم لا محالا
فقط نحن ننتظر عدالة السماء
وان متنا سينتظر ابناءنا واحفادنا ايضا
ليس خوفا ولكن ايمانا عظيما بداخلنا يدفعنا للانتظار
عارف حضرتك برغم كل الانتقادات للمسيحية وشخصية المسيح من الغير مسيحيين والسخرية ايضا ولكننا نعشق شخصية المسيح!
عن نفسي اعشق المسيح عشقا
ولو كنت مولودة ف عائلة غير مسيحية لكنت احببته حبا جما لانه لايوجد له مثيل
واللي عايز يعرف شخصية المسيح حقيقي يقرأ الكتاب المقدس بجد
لان اللي عاصره وعاش معاه فحكي عنه غير اللي سمع ونقل..
بصراحة انا تبعت بوستاتك عن المعجزات وكنت اريد اوضح الكثير ولكن صمت و طلبت ان الله يفتح عيونك وادراكك وفي نفس الوقت احترمت رائك وهذا يرجع لكتبنا المقدس ومحتوياته المحبة مع تحياتي
انت من احد أهم الأسباب اللي بتخليني افتح الفيس يا مولانا
❤️
اقوى حقيقة على قوة المسيحين شهداء ليبيا
احب أوضح لحضرتك احترامي لفكرك ونقد الفكر الديني
اولا الاقباط ليسوا جبناء وإنما تربيتهم وتعليمهم يعتبر فكر السلام ومحبة الآخرين وهو عند الاغلبيه منهم
ثانيا ان الدين له رب يحميه وليس في حاجة لبشر لحمايه
ثالثا المحبة هي الأساس ونحن نحب مصر واهلنا في الوطن
ونعشق تراب هذا الوطن
ربنا يحفظ ويبارك أرض مصر وكل أهلها ويفتح العقول والقلوب للمحبة الحقيقية
فى نقاش سريع مع الدكتور عباس منصور على المنشور ذكرنا بتاثير الفلسفة اليونانية على المسبحية.
واحب ان اضيف معلومة صغيرة قد تفيد البعض.
فالتوراة والديانة اليهودية لم تتحدث عن الروح ولا عن الحياة الاخرة. فليس فى التوراة باسفارها الخمسة كلمة واحدة عن البعث والجنة والنار.
كذلك. لا تتحدث ابدا عن الروح.
مسالة الروح التى تغادر الجسد ظهرت فى فلسفة افلاطون.. غالبا نتيجة لتاثره بالمعتقدات المصرية القديمة.
ثم تسللت الفكرة الى المسبحية.
.
وكانت فكرة الروح تعتبر نسبيا جديدة وغير موجودة بالتوراة.. ومن هنا نفهم سؤال قريش لمحمد عن مسالة “الروح”.
لقد كانوا يسالونه سؤالا فلسفيا اكثر منه سؤالا دينيا يمكن ان يجد اجابته فى الكتب الدينية.
.
حبيبنا يامولانا … عاش وتعيش وتعلم 🌹
آخر ٤ سطور 😂😂😂 سخريه مقبوله… الدين لله والوطن للجميع… تحياتي
معاك قلبا وقالبا بحترم قلمك جدا سر موفق
عبقري
فعلا الروح والجنة والنار مش موجودة فى أدبيات التوراه المبكرة، ليه بقى؟ لأن موسى خرج بديانة إخناتون من مصر سنة 1350 ق م ، إخناتون كان بدوى منحط لامه ومراته والكاهن بتاعه، لما جاب دين آتون عشان يلغى سيطرة الكهنة بتوع آمون على الدولة، واجهته مشكلة الرب أوزير اللى اتقتل من أخوه الشرير وأصبح حارس بوابة الأموات، وديان البشر فى المحكمة الإلهية، الرب دة كان محبوب جدا من الشعب، برضه ليه؟ لأن الجنة أو حقول يارو فى البدء كانت للملك فقط، ثم توسعت وشملت الأسرة المالكة والإنتليجنسيا المصرية، يعنى طبقة الأعيان، وظل الفلاح الفقير محروم منها، إلى أن جاء أوزير فى ظروف غامضة وفتح الجنة للجميع، وبالتالى صار الإله الشعبى الأكثر حبا وعشقا، ولايجرؤ مصرى يكفر بديان الأموات، دى كانت مشكلة المجرم إخناتون، إزاى يمحى أوزير؟ هنا تم تجاهل العالم الآخر تماما فى الديانة الإخناتونية، وبالتالى خرج موسى بديانة مبتورة ينقصها العالم الآخر، وظل هذا حال اليهود حتى السبى البابلى فأخذوا فكرة الجنة – وهى كلمة فارسية بمعنى الحديقة- وجهنم- وهى كلمة عبرية من كلمتين جو بمعنى وادى، وهنوم اسم الوادى، ودة كان مزبلة أورشليم وفيه بيرمى الكهنة بقايا الذبائح، اللى طلع فيها نوع من الدود صعب قتله رغم النار القايدة فى المزبلة ليل نهار، ودى أشار ليها يسوع بالقول ” حيث نارهم لاتطفأ ودودهم لايموت”…………….يعنى المصرى هو صاحب ديانة موسى حتى عيوبها ليها سبب منطقى، بس إحنا ندرس ونفهم.!!!
انقد برحتك الشجرة المثمرة تحدف بالطوب من ثمارهم تعرفونهم
التوبة بداية الطريق ولكن الطبيعة البشريةتسقط وكلما سقطت ارفع قلبك معترفا بسقوطك لان الجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد اللهلان التوبة بعد الايمان والاعمال توثيق للتوبة
عايزك تقرا متى أربعة وعشرين وهتلى حرف لم يتم فى النبوات
ارميا تنبأ عن خراب الهيكل باليوم زكرة امتى هيخرب
لا انت تضيفني في الجروب دا 😉🌹
كل كلامك صح يا استاذنا احنا بنخاف على اولادنا لأننا مرفوضين جوه بلدنا ومرفوضين من دول اوروبا وامريكا على اعتبار أننا عرب بالرغم من أن احنا مصريين هما بيعتبرونا عرب ولو شافونا من ناحية الدين احنا مخالفين ليهم طائفين لانا تاريخيا هما بيحاربوا كنيسة مصر لأن الصهيونيه ماعرفتش تخترق الكنيسه المصريه زى ما اخترقت اغلب كنائس أوروبا ولأننا كمصريين مش بنحب إسرائيل وده من أسباب خوفنا
وأغلبها بيحب مصر ومش بيحب يهاجر براها أما عن معجزات السيد المسيح حضرتك اتكلمت عنه كإنسان وده ما يعيبوش مطلقا لأن افضل لقب كان بيحبه السيد المسيح هو لقب ابن الانسان
اضعت من وقتك يا استاذنا ولكم جزيل الشكر على افكارك المستنيره
احنا ناس مؤدبه
نعم يا مولانا
انت كدة خلصت ضميرك
عبر عن رايك وفكرك كما تشاء لان الله من البدء اعطى الانسان حرية الاختيار لكنه قدم الارشاد وقال له امامك طريق للحياة واخر للموت فاختر الحياة لتحيا ولم يفرض عليه اى طريق يختار لكن نصحه وترك له حرية الاختيار فى حياته الارضية
صباح الجمال يا مولانا
انا بحب كتاباتك اوي ياشومان
بس عاوزة اقولك حاجة..
المسيحي مش جبان …
ولكنه …
ينفذ وصية إلهية …
وهناك وصايا كثيرة بالصمت أمام الشر ..
منها …
أحبوا اعداءكم
باركوا لاعنيكم
أحسنوا الي مبغضيكم
وصلوا لأجل الذين يسيؤن اليكم
وكمان ..
لاتعامل الشر بالشر …بل الشر بالخير.
لي النقمة وانا اجازي يقول الرب …يعني هو حط شرط السكوت لكي ينتقم هو لنا .
وكمان …
انتم تصمتون وانا المدافع عنكم ..
ووجه الرب ضد صانعي الشر …
واذا احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم ….
وكتر كتير من آيات التسامح …وليست جبن …ولو عاوزين ناخد حقنا هنكسر الدنيا …لكن دي مش تعليمنا …ولا أخلاقنا
وهذا هو الفرق ..
بين التعاليم الإلهية
والتعاليم الشيطانية
يااستاذنا …. تحياتي لحضرتك
و ادينى شيرت..و لا تزعل يا استاذنا..
رائع استاذى دائما ….اذا سمحتى ضيفنى للجروب الاخر
واحنا كمان بنحبك ولذلك نقبل نقضك لكل شئ وبالحب نستحمل اي حاجة تقولها
ال 3 بلاعات من نفس الطرنش 😁
انا لا أنكر أن لا نحب المشاكل ولا أنكر أن الجبن أصبح في الجينات هذا شىء ليس ديني لاكنه موجود احيانا التسامح المقابل يأخذها خوف أو ربنا جعله حبان حتي علوا عليه الموضوع كبير مشكلتنا كبيره جدا متنوعه
نحن لا ندافع عن السيد المسيح فهو الذي يدافع عنا يا مولانا
حضرتك اتكلمت في المواضيع الا موضوع حملات الفرنجه اللي اتكلمت بعد كده الحملات الصليبيه يا ريت نسمعها منك عشان الناس تعرف فين الحقيقه و بتجرد زي ما عودتنا
يا مولانا اظن انك تناقض نفسك احيانا المسيحى ليس بجيان او خانع و ليس عنده عقيدة البغض والكره والقتل ولكن يجب أن بدافع عن حقوقه على الأقل
من حقك. تنقد
استاذ شومان تحياتى وتقديرى بشجاعتكم اللى هى غير معتاده بالنسبة لمجتمعاتنا ولتعط عذراً للمسيحيين لانهم يعتقدوا ان هذا من صميم تنفيذ الوصية ولكن الامر يحتاج حكمة لان الله يقول فى الانجيل انه لم يعطنا روح الضعف بل اعطانا روح القوة والحكمة
من فضلك ضيفنى للجروب الخاص بتاعك
We must have class, you’re free to write anything, we’re free to agree or disagree respectfully
الاختلاف في الرأي شئ مطلوب وانا مبسوط انك بتبحث وتدور في كل الكتب مفيش اي مشكله انتقد براحتك
فتشوا الكتب لئلا تجدوا فيها راحه لانفسكم
سواء انتقدت او مدحت هذا شئ لايقلل من احترامي ليك يامولانا
بس اقولك على حاجه يا مولانا اكتر ناس كانت بتضهد المسيحيه بقيوا مسيحين لا وايه بقيوا فلاسفه وعباقره ومنهم ناس عرفتهم من صفحتك وبحثت عليهم زي
ناهد محمد متولي.
ومحمد رحومه وعندك عمود من أعمدة الكنيسه وشاول اللي هو بولس الرسول لما كان يتضهد المسيحيه قاله شاول شاول لماذا تضهدني قال من انت يارب قالي انا الذي تضهده ومن ساعتها يامولانا بقي مبشر من أعظم المبشرين خلي بالك مفيش حد بيجي علينا وينفد ابدا 🤣
يعني ابحبحها
ب ح ب ح
يا مولانا سلم فمك ويدك
طيب يامولانا زى حضرتك مابتقول دى جينات فينا ها نعمل ايه. نحن تربينا على المحبة وأننا نحن المحتاجين إلى اللة ورحمتة مش هو إللى محتاجنا ندافع عنة.
اكثر شخصية تم نقدها كانت شخصية السيد المسيح
من حقك ان تنقد
واحنا من حقنا الرد بنفس اسلوب النقد