إجهاض الطفولة حرية، أم إجرام؟
قبل أن تتعصب لأديولوجيتك، أو تتسرع في إلقاء التهم، وتطلق الأحكام المسبقة، اقرأ هذهِ المعلومات من الدراسات، والأبحاث الموثوقة التي جمعتها لك:
تعتبر عمليات الإجهاض، حاليًا، الأكثر قـ ـتلًا حول العالم؛ فحسب منظمة الصحة العالمية:
فمن بين 40-50 مليون طفل، يتم وأده؛ بعمليات الٱجهاض، بمعدل 125000 حالة إجهاض في اليوم.
في 2017 احصت الدراسات مـقـ ـتل 862320 طفل بالإجهاض في -الولايات المتحدة- مقابل 39773 قتـ ـيل، بسبب اطلاق النار.
واشارت الإحصائيات لرقم مخيف جدًا: 30.6℅ من نسبة القتـ ـلى في امريكا؛ هي من الأطفال ضحايا عمليات الإجهاض.
وعالميًا: بينت الأبحاث، والدراسات أن الإجهاض الغير آمن تسبب في مقتل 4.7℅- 13.2℅ من الأمهات سنويًا. وتشير التقديرات: الى أن 30 امرأة من كل 100 ألف مرأة في البلدان المتقدمة، تلقى حدفها؛ بسبب الإجهاض الغير آمن.
هذا خلافًا للكلفة المادية العالية، والضرر الصحي الكبير: تقديرات عام 2006 أن مضاعفات الإجهاض تكلف أكثر من 553 مليون دولار سنويًا. كما و اشارت لفقد الأسر؛ بسبب تكاليف الإجهاض، والرعاية الطبية، والمضاعفات، والإعاقة بسبب إدخال أجهزة/معدات طبية للأماكن الحساسة: 922 مليون دولار.
وفوق كل ذلك، فالإجهاض يعتبر عملًا وحشيًا، غير أخلقي. البته.
وخصوصًا ونحن بهذا العصر، الذي أصبحت فيه الطب الحيوي في اعالى مستوياته، وتعددت أساليب، وطرق منع الحمل: كالحبوب بأنواعها، واللولب، والحاجز، والكاندوم..
بتقديري، ورأيي الشخصي، هناك حالات قليلة جدًا، يتوجب فيها الإجهاض: كالحالات الطارئة، أو اللازمة القهرية..او اذا ما هدد الجنين حياة الأم..
وبرأيي يجب أن يكون في الأشهر الأولى من الحمل.
ونعم ليس الطفل ملكًا للأم، أو لأي أحد. وأخلاقيًا: لا يصح ان نقول أن الوأد؛ حرية. أو لأن الجنين جزء من الأم؛ فمن حقها قتـله!
لو صح هذا المنطق؛ لكان من القانوني أن يقتل الأبوين أبنائهم!
منطقيًا، وأخلاقيًا: يعد قـ ـتل الأجنة جريمة وحشية، وإنتهاك أخلاقي..
* المصادر بحطها في أول كومنت
** انظروا للصور: في صورة بشعة، ومؤلمة؛ تصف، وتوضع اسلوب من اساليب الإجهاض: بالتفتيت!
#وجهة_نظر
#لا_للقتل_الأجنة
#لا_للإجهاض
#لا_لقتل_الطفولة
لؤي العزعزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات