قضايا المرأة

الجزء (١): حمل تاريخ النضال النسوي أسماءً كبرى من أمثال الشهيد #وصفي_التل والمن…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
???? حمل تاريخ النضال النسوي أسماءً كبرى من أمثال الشهيد #وصفي_التل والمناضلة ضد الاستعمار وزوجة الشهيد #هزاع_المجالي، #سميحة_المجالي وملكات وأميرات الأسرة الهاشمية
فلطالما كان الحراك النسوي وما يزال جزءًا من الحراك الوطني، في كل بلد سعى لاستقلاله من الاستعمار
فالنسوية ورغم أنوف أعدائها ليست حركة مستورَدة من الخارج، وليست تهمة تُرمى على كل امرأة تطالب بحقوقها، بل هي وعي الرجال والنساء بأهمية إنصاف المرأة، ورفع الظلم عنها بوصفها مدخلًا إلى العدالة الاجتماعية الشاملة
فالصراعات الوطنية والرغبة في الحرية والديمقراطية، دائمًا ما تُشعل معها نقاشات فكرية هامة، تتعلق بحقوق كل أفراد المجتمع، والمرأة ليست استثناءً من هذه الحقوق

عام 1944 شكلت أول جمعية نسائية أردنية بدعوة من سمو الأميرة مصباح (جلالة الملكة مصباح لاحقاً) وحملت إسم “جمعية التضامن النسائي الاجتماعية”، وهدفت إلى العناية بالنساء الفقيرات غير القادرات على إتمام تعليمهن ومساعدتهن بالمال والعمل لتحسين ظروفهن، والتدريب على أعمال التدبير المنزلي وتربية الأطفال والخياطة، ورفع الوعي بين النساء من خلال المحاضرات
وبعد ذلك توقفت عن العمل دون سبب معروف
وتوال تسجيل الجمعيات الخيرية النسائية في الاردن وفلسطين

وفي عام 1954 تأسس “اتحاد المرأة العربية” من قبل مجموعة من السيدات برئاسة الأستاذه أميلي بشارات، وشكل نقلة نوعية من الأعمال التطوعية والخيرية الى المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
ومن بين أهداف الاتحاد ما جاء في دستوره، مكافحة الأمية ورفع مستوى المرأة أدبياً واجتماعياً واقتصادياً، وإعدادها لتمارس حقوقها كمواطنة، وتوثيق أواصر التعاون بين النساء العربيات ونساء العالم وتوثيق عرى الـ///ــلام
وقاد الاتحاد عدداً من الحملات لحصول النساء على حقوقهن الاجتماعية والسياسية، وحملات تضامن مع القضايا العربية خاصة في ظل الأحداث التي مرت بها المنطقة كالعدوان الثلاثي على مصر والثورة الجزائرية ودعم نضال المرأة الفلسطينية
وعلى الصعيد المحلي فقد طالب الاتحاد بتعديل قانون الحوال الشخصية لتقييد تعدد الزوجات والحد من الطلاق، كما طالب بإعطاء المرأة الأردنية حقوقها السياسية ونفد حملة بهذا الخصوص، وقدم مذكرة للحكومة لتعديل قانون الانتخاب ومنح النساء حق الانتخاب والترشح، وحقهن في فرص متساوية مع الذكور بالتعليم العالي والوصول الى الوظائف العليا في الدولة، والتوسع في التعليم لا سيما في الريف والمناطق النائية

يتبع..

الجزء (١):
???? حمل تاريخ النضال النسوي أسماءً كبرى من أمثال الشهيد #وصفي_التل والمناضلة ضد الاستعمار وزوجة الشهيد #هزاع_المجالي، #سميحة_المجالي وملكات وأميرات الأسرة الهاشمية
فلطالما كان الحراك النسوي وما يزال جزءًا من الحراك الوطني، في كل بلد سعى لاستقلاله من الاستعمار
فالنسوية ورغم أنوف أعدائها ليست حركة مستورَدة من الخارج، وليست تهمة تُرمى على كل امرأة تطالب بحقوقها، بل هي وعي الرجال والنساء بأهمية إنصاف المرأة، ورفع الظلم عنها بوصفها مدخلًا إلى العدالة الاجتماعية الشاملة
فالصراعات الوطنية والرغبة في الحرية والديمقراطية، دائمًا ما تُشعل معها نقاشات فكرية هامة، تتعلق بحقوق كل أفراد المجتمع، والمرأة ليست استثناءً من هذه الحقوق

عام 1944 شكلت أول جمعية نسائية أردنية بدعوة من سمو الأميرة مصباح (جلالة الملكة مصباح لاحقاً) وحملت إسم “جمعية التضامن النسائي الاجتماعية”، وهدفت إلى العناية بالنساء الفقيرات غير القادرات على إتمام تعليمهن ومساعدتهن بالمال والعمل لتحسين ظروفهن، والتدريب على أعمال التدبير المنزلي وتربية الأطفال والخياطة، ورفع الوعي بين النساء من خلال المحاضرات
وبعد ذلك توقفت عن العمل دون سبب معروف
وتوال تسجيل الجمعيات الخيرية النسائية في الاردن وفلسطين

وفي عام 1954 تأسس “اتحاد المرأة العربية” من قبل مجموعة من السيدات برئاسة الأستاذه أميلي بشارات، وشكل نقلة نوعية من الأعمال التطوعية والخيرية الى المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
ومن بين أهداف الاتحاد ما جاء في دستوره، مكافحة الأمية ورفع مستوى المرأة أدبياً واجتماعياً واقتصادياً، وإعدادها لتمارس حقوقها كمواطنة، وتوثيق أواصر التعاون بين النساء العربيات ونساء العالم وتوثيق عرى الـ///ــلام
وقاد الاتحاد عدداً من الحملات لحصول النساء على حقوقهن الاجتماعية والسياسية، وحملات تضامن مع القضايا العربية خاصة في ظل الأحداث التي مرت بها المنطقة كالعدوان الثلاثي على مصر والثورة الجزائرية ودعم نضال المرأة الفلسطينية
وعلى الصعيد المحلي فقد طالب الاتحاد بتعديل قانون الحوال الشخصية لتقييد تعدد الزوجات والحد من الطلاق، كما طالب بإعطاء المرأة الأردنية حقوقها السياسية ونفد حملة بهذا الخصوص، وقدم مذكرة للحكومة لتعديل قانون الانتخاب ومنح النساء حق الانتخاب والترشح، وحقهن في فرص متساوية مع الذكور بالتعليم العالي والوصول الى الوظائف العليا في الدولة، والتوسع في التعليم لا سيما في الريف والمناطق النائية

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

زر الذهاب إلى الأعلى