قضايا المرأة

. أثارت نتائج التقرير العالمي لمؤشر الفجوة الجندرية بين الجنسين للعام 2021 الجدل…


الحركة النسوية في الأردن

.
أثارت نتائج التقرير العالمي لمؤشر الفجوة الجندرية بين الجنسين للعام 2021 الجدل في أوساط النسوية الأردنية، عندما أعلن عن تقدم الأردن إلى المرتبة 131 العام الحالي من بين 156 دولة، فيما كان ترتيبه في تقرير العام الماضي 138 من بين 153 دولة

تفاجؤ المنظمات النسوية، مرده تأكيد تقارير دولية ومحلية تراجع ظروف النساء في الأردن، تحديدا العام الماضي، بخاصة في المجالات الأربعة التي يقيسها التقرير الذي يصدر سنويا عن المنتدى الاقتصادي العالمي وهي: الفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة

وقال التقرير إنه “إلى جانب ثلاث دول أخرى في العالم، استطاع الأردن التحسّن بمقدار درجة كاملة في محور الفرص والمشاركة الاقتصادية خلال عام واحد، في حين حافظ الأردن على الدرجة نفسها، في مؤشر التحصيل العلمي بالمقارنة مع العام الماضي، إلا أنه تراجع في المؤشرين الصحي والسياسي”

من جهة اخرى، أكد التقرير أن الأردن واحد من بين الأربعة دول الأكثر انخفاضا على مستوى المشاركة في سوق العمل (15.6 %) الى جانب العراق، سورية واليمن،” بمعنى أننا إذا استثنينا عامل الحرب والنزاع ستكون الأردن هي الأخفض عالميا”

ويضيف التقرير أنه “حول العالم تعيش النساء (متوقع العمر) أكثر من الرجال، لكن هذا ليس الحال في الأردن (98.7 %) ما تزال الفجوة موجودة، الى جانب كل من افغانستان، موريتانيا وقطر”

???? الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة #سلمى_النمس، تعلق على تقدم نساء الأردن بمواقع صنع القرار بالقول: “الرقم كمؤشر كامل ارتفع ولكن هذا ليس ارتفاعا مهما، وسبب الارتفاع بشكل فعلي هو دخول ثلاثة دول جديدة في التقرير وتأخر مرتبة دول اخرى”
لكن النمس، تذكر ان سبب إصدار هذا الرقم تحديدا مرده تقرير صدر عن الاحصاءات العامة بين أن حصة المرأة في المناصب الإدارية في الأردن تبلغ 62 %، وهو أمر اعترضت عليه منظمة العمل الدولية، عندما أصدرت بيانا قالت فيه ان هذا الرقم يجب فهمه في سياق الإحصاءات الأخرى المتعلقة، بمشاركة المرأة في القوى العاملة في البلد

المصدر: #جريدة_الغد

.
أثارت نتائج التقرير العالمي لمؤشر الفجوة الجندرية بين الجنسين للعام 2021 الجدل في أوساط النسوية الأردنية، عندما أعلن عن تقدم الأردن إلى المرتبة 131 العام الحالي من بين 156 دولة، فيما كان ترتيبه في تقرير العام الماضي 138 من بين 153 دولة

تفاجؤ المنظمات النسوية، مرده تأكيد تقارير دولية ومحلية تراجع ظروف النساء في الأردن، تحديدا العام الماضي، بخاصة في المجالات الأربعة التي يقيسها التقرير الذي يصدر سنويا عن المنتدى الاقتصادي العالمي وهي: الفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي، والتحصيل العلمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة

وقال التقرير إنه “إلى جانب ثلاث دول أخرى في العالم، استطاع الأردن التحسّن بمقدار درجة كاملة في محور الفرص والمشاركة الاقتصادية خلال عام واحد، في حين حافظ الأردن على الدرجة نفسها، في مؤشر التحصيل العلمي بالمقارنة مع العام الماضي، إلا أنه تراجع في المؤشرين الصحي والسياسي”

من جهة اخرى، أكد التقرير أن الأردن واحد من بين الأربعة دول الأكثر انخفاضا على مستوى المشاركة في سوق العمل (15.6 %) الى جانب العراق، سورية واليمن،” بمعنى أننا إذا استثنينا عامل الحرب والنزاع ستكون الأردن هي الأخفض عالميا”

ويضيف التقرير أنه “حول العالم تعيش النساء (متوقع العمر) أكثر من الرجال، لكن هذا ليس الحال في الأردن (98.7 %) ما تزال الفجوة موجودة، الى جانب كل من افغانستان، موريتانيا وقطر”

???? الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة #سلمى_النمس، تعلق على تقدم نساء الأردن بمواقع صنع القرار بالقول: “الرقم كمؤشر كامل ارتفع ولكن هذا ليس ارتفاعا مهما، وسبب الارتفاع بشكل فعلي هو دخول ثلاثة دول جديدة في التقرير وتأخر مرتبة دول اخرى”
لكن النمس، تذكر ان سبب إصدار هذا الرقم تحديدا مرده تقرير صدر عن الاحصاءات العامة بين أن حصة المرأة في المناصب الإدارية في الأردن تبلغ 62 %، وهو أمر اعترضت عليه منظمة العمل الدولية، عندما أصدرت بيانا قالت فيه ان هذا الرقم يجب فهمه في سياق الإحصاءات الأخرى المتعلقة، بمشاركة المرأة في القوى العاملة في البلد

المصدر: #جريدة_الغد

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى